لحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين
نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ,,,
في هذا الموضوع سوف أضع لكم كل ما يتعلق بالقرآن الكريم وعلومه
والله أسأل أن تجعل القرآن ربيع قلوبنا
ونور صدورنا
وجلاء همومنا وأحزاننا
اللهم اجعله حجة لنا ولا تجعله حجة علينا
اللهم آمين ,,,
فضل القرآن الكريم أحببت أن أنقلها لكم للفائده
قال الله تعالى
( إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجراً كبيراً )
وقال تعالى
( أو من كان ميتاً فأحييناه وجعلنا له نوراً يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها كذلك زين للكافرين ما كانوا يعملون )
وقال تعالى
( شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان )
وقال تعالى
( الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم
ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله ذلك هدى الله يهدي به من يشاء ومن يضلل الله فما له من هاد )
وقال تعالى
( إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم و إنه لكتاب عزيز * لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه تنزيل من حكيم حميد )
وقال تعالى
( الر تلك آيات الكتاب الحكيم )
وقال تعالى
( تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا )
وقال تعالى
( طس تلك آيات القرآن وكتاب مبين * هدى وبشرى للمؤمنين )
وقال تعالى
( وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها
والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به وهم على صلاتهم يحافظون )
وقال تعالى
( إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سراً وعلانية
يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور )
وقال تعالى
( والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المحسنين )
وقال تعالى
( الم * ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين )
وقال تعالى
( قل لو كان البحر مداداً لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا )
وقال تعالى ( ولقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدكر )
وقال تعالى
( ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله
إن الله عزيز حكيم )
قال تعالى
( يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم وأنزلنا إليكم نوراً مبينا )
ومن فضائله أنه كلام الله فقد قال سبحانه
( وإن أحد من المشركين استجارك فأجِره حتى يسمع كلام الله ثم أبلغه مأمنه ذلك بأنهم قوم لا يعلمون
وهذه مجموعة من الأحاديث أنقلها لكم في فضل القرآن الكريم وحفظه
أهل القرآن هم أهل الله
عن أنس رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن لله تعالى أهلين من الناس . قالوا : يا رسول الله من هم ؟ قال : هم أهل القران أهل الله وخاصته )
(صحيح الجامع2165)
حديث أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:
( اقرؤوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه )
(صحيح مسلم)
صاحب القرآن يرتقى في درجات الجنة بقدر ما معه من الآيات
عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( يقال لصاحب القران اقرأ وارتق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فإن منزلتك عند آخر آية تقرؤها )
(صحيح الجامع8122)
القرآن يقدم صاحبه عند الدفن
حديث جابر رضي الله عنه كان رسول الله صلى الله عليه وسلم
يجمع بين الرجلين من قتلى أحد في ثوب واحد ثم يقول :
(( أيهم أكثر أخذاً للقرآن ؟ فإذا أشير إلى أحدهما قدمه في اللحد ))
(صحيح البخاري)
نزول الملائكة والسكينة والرحمة للقرآن وأهله
حديث أبى هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
( ما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله ويتدارسونه فيما بينهم إلا نزلت عليهم
السكينة وغشيتهم الرحمة وحفتهم الملائكة وذكرهم الله فيمن عنده )
( يتلون كتاب الله ويتدارسونه ) أي يتعاهدونه خوف النسيان .
(صحيح مسلم)
مضاعفة ثواب قراءة الحرف الواحد من القرآن أضعافاً كثيرة
حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله به حسنة ، والحسنة بعشر أمثالها لا أقول (الم) حرف ولكن : ألف حرف ولام حرف ، وميم حرف )
( صحيح الجامع 6469)
إكرام حامل القرآن من إجلال الله تعالى
عن أبى موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( إن من إجلال الله إكرام ذي الشيبة المسلم وحامل القرآن غير الغالي فيه والجافي عنه وإكرام ذي السلطان المقسط )
( إن من إجلال الله ) أي تبجيله وتعظيمه
( غير الغالي فيه ) الغلو التشديد ومجاوزة الحد
( والجافي عنه ) أي وغير المتباعد عنه المعرض عن تلاوته وإحكام قراءته ومعرفة معانيه والعمل بما فيه .
(حسن) (صحيح الجامع 2199)
صاحب القرآن يلبس حلة الكرامة وتاج الكرامة
حديث أبى هريرة رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( يجيء صاحب القرآن يوم القيامة ، فيقول : يا رب حله ، فيلبس تاج الكرامة .
ثم يقول : يا رب زده فيلبس حلة الكرامة
ثم يقول : يا رب ارض عنه ، فيقال اقرأ وارق ويزاد بكل آية حسنة )
(حسن) (صحيح الجامع8030)
القرآن يرفع صاحبه
قال عمر رضي الله عنه : أما إن نبيكم صلى الله عليه وسلم قد قال :
( إن الله يرفع بهذا الكتاب أقواماً ويضع به آخرين )
( يرفع بهذا الكتاب ) : أي بقراءته والعمل به
( ويضع به ) : أي بالإعراض عنه وترك العمل بمقتضاه .
(صحيح مسلم)
خيركم من تعلم القرآن وعلمه
حديث عثمان رضي الله عنه : عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:
( خيركم من تعلم القرآن وعلمه )
( صحيح البخاري )
وصية النبي صلى الله عليه وسلم بالقرآن
قال طلحة بن مصرف : سألت عبد الله بن أبي أوفى رضي الله عنهما :
هل كان النبي صلى الله عليه وسلم أوصى ؟ فقال : لا .
فقلت : كيف كتب على الناس الوصية أو أمروا بالوصية ؟ قال : ( أوصى بكتاب الله)
قال الحافظ : قوله ( كيف كتب على الناس الوصية ) أو كيف
( أمروا بالوصية ) أي كيف يؤمر المسلمون بشيء ولا يفعله النبي صلى الله عليه وسلم .
( صحيح البخاري )
دعاء النبي صلى الله عليه وسلم لتلاء القرآن بالرحمة
فضيلة حافظ القرآن
حديث أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( مثل المؤمن الذي يقرأ القرآن كمثل الأترجة ، ريحها طيب وطعمها طيب
ومثل المؤمن الذي لا يقرأ القرآن كمثل التمرة ، لا ريح لها وطعمها حلو
ومثل المنافق الذي يقرأ القرآن مثل الريحانة ، ريحها طيب وطعمها مر
ومثل المنافق الذي لا يقرأ القرآن كمثل الحنظلة ، ليس لها ريح وطعمها مر )
(البخاري ومسلم)
فضل الماهر بالقرآن والذي يتتعتع فيه
حديث عائشة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
( مثل الذي يقرأ القرآن وهو حافظ له مع السفرة الكرام ، ومثل الذي يقرأ وهو يتعاهده ، وهو عليه شديد فله أجران )
( السفرة ) هم هنا الذين ينقلون من اللوح المحفوظ .
(البخاري ومسلم)
أذِن الله تعالى لمن يتغنى بالقرآن
حديث أبي هريرة رضي الله عنه أنه كان يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
( ما أذِن الله لشيء ما أذن لنبي يتغنى بالقرآن )
معنى قوله ( أذِن ) استمع
ومعنى قوله ( يتغنى بالقرآن ) تحسين الصوت .
(البخاري ومسلم)
غبطة صاحب القرآن
عن ابن عمر رضى الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
( لا حسد إلا في اثنتين : رجل آتاه الله القرآن فهو يتلوه آناء الليل وآناء النهار
ورجل آتاه الله مالاً فهو ينفقه آناء الليل وآناء النهار )
الحسد المذكور في الحديث هو الغبطة .